من أين نبدأ في هذه النقطة التي هي أساس لكل شر؟ فهل نتكلم عن الإنفاق على تصنيع هذه الأمور الذي بلغت المليارات من الدولارات ؟ أم نتكلم عمَّا ينفقه النساء من مبالغ خيالية في استعمال هذه المستحضرات، أو إحضار آخر الموديلات، أو تفصيلها من الملابس أو العباءات، أو الأحذية وغيرها الكثير ؟ أم نتكلم عن أثقال كاهل الزوج أو ربّ الأسرة في المصروفات، من أجل اللهاث وراء ذلك الغثاء، وتقليد الأصدقاء والأعداء ؟ أم نتكلم عن حال المسكين الذي يستدين من أجل تلبية رغبات الزوجات والبنات؟
مشاهد ليس فيها مبالغة ولكنّها مع الأسف هي الحقيقة المرّة، التي تعيشها بعض الأسر والعائلات، والمرأة التي تبتز زوجها تعرف كيف تخرج منه المال، ألسنتهنّ ذوات الكيد العظيم، فمثلاً: تجدها تواظب على ارتداء الملابس القديمة أمام زوجها لتوهمه مع مرور الزمن أنها بحاجة إلى ملابس جديدة، رغم أن عندها ما يملأ خزانة ثيابها أو يزيد، ومع ذلك تجد نفس النغمة تتكرر: إنها لا تملك شيء .
وعلى ذلك فَقِس جميع الأمور من أدوات تجميل أو أحذية، أو حقائب أو غيرها، والسؤال الذي يطرح نفسه: ما مصير تلك الملابس المكدّسة في الدواليب؟ وما مصير كل قديم لديها؟
مشاهد ليس فيها مبالغة ولكنّها مع الأسف هي الحقيقة المرّة، التي تعيشها بعض الأسر والعائلات، والمرأة التي تبتز زوجها تعرف كيف تخرج منه المال، ألسنتهنّ ذوات الكيد العظيم، فمثلاً: تجدها تواظب على ارتداء الملابس القديمة أمام زوجها لتوهمه مع مرور الزمن أنها بحاجة إلى ملابس جديدة، رغم أن عندها ما يملأ خزانة ثيابها أو يزيد، ومع ذلك تجد نفس النغمة تتكرر: إنها لا تملك شيء .
وعلى ذلك فَقِس جميع الأمور من أدوات تجميل أو أحذية، أو حقائب أو غيرها، والسؤال الذي يطرح نفسه: ما مصير تلك الملابس المكدّسة في الدواليب؟ وما مصير كل قديم لديها؟